بذور فلسفة العلوم الإسلامية

بومحمد جمال الدين

أصل هذا المقال تكليف بحثي قُدِّم في إطار التكوين الأكاديمي في تخصص الفلسفة و مناهج البحث الذي أتاحته أكاديمية نماء للعلوم الإسلامية والإنسانية مشكورة، وجاءت هذه الورقة كمحاولة للإجابة عن الإشكالية التالية : « هل يمكن تأسيس فلسفة علوم إسلامية؟ حلل وناقش وجهة نظرك ». وغير جدير بالذكر أن مقالاً واحدا –من أهل الاختصاص– لن يوفي هذا الموضوع حقه –ناهيك عمّن دونهم من طلبة العلم و المهتمين– ، و لكن حسبنا هنا عبر هذه الصفحات الإشارة إلى أهميته من حيث القيمة العلمية، وراهنيته من حيث واقع الإشكاليات الأكاديمية المعاصرة.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن إشكالية إمكان التأسيس لفلسفة علوم إسلامية توجب على الباحث توخي الحذر في اختيار المقاربة المتبّعة، خاصة في ظِّلِّ ما يعُرف بالتبعية الأكاديمية1، والتي تجعل العديد من الباحثين العرب والمسلمين يميلون إلى استعمال الرصيد الغربي من المقولات والمفاهيم، وهذا ما قد يؤدي إلى المصادرة على المطلوب ونعني بذلك اختزال مفهوم فلسفة العلم في نموذجه الغربي ؛ وفي هذه الحالة سيكون الباحث خاضعا لتعريف نشأ في سياق مغاير للسياق الإسلامي الذي هو موضوع الدراسة، وبالمقابل حصر صفة « الإسلامية » في جانب ضيق هو العلوم الشرعية متجاهلين بذلك رحابة التراث العلمي الذي نشأ في السياق التداولي الإسلامي.

إضافة إلى ذلك، للإشكالية المطروحة مدخلان -على الأقل- : بإمكان  الباحث الانطلاق من التراث المعرفي للبحث في إمكانية التأسيس، كما يمكنه بالمقابل الانطلاق من المفهوم ثم عرضه على المادة  العلمية. المدخلان يتقاربان، ولكن من وجهة نظر عملية يمثل الانطلاق من المفهوم مدخلا سهلاً.

نشأت الابستمولوجيا -أو فلسفة العلوم- في حقل العلوم الدقيقة، وتمت بعد ذلك محاولة نقل مفاهيمها إلى الحقول الأخرى، من جهة أخرى تختلف التعاريف التي تقدمها المعاجم الفلسفية،  ونلاحظ أنّ حقلها الدلالي تتداخل فيه مصطلحات عديدة (كالابستمولوجيا، وفلسفة العلوم، وفقه العلوم، وأحيانا سوسيولوجيا المعرفة…) ؛ وبالتالي سيكون علينا أن نقُارب التعريفات مقاربة إجرائية تهدف إلى بيان مهام فلسفة العلوم .

يعُرفِّ « لالاند » الابستمولوجيا بأنهّا : « الدرس النقدي لمبادئ مختلف العلوم وفرضياتها ونتائجها، الرامي إلى تحديد أصلها المنطقي وقيمتها ومداها الموضوعي2 ». وهذا التعريف يتجاوز التعريف الوضعي الذي اقترحه « أوغست كونت » حيث حددها بأنها : « فرع علمي جديد مهمته وصف المعارف العلمية وتصنيفها، وبيان موقع العلم في صنافة العلوم ووظيفته في علاقته مع العلوم الأخرى ». إنّ هذا التجاوز المفهومي يدُلُّ على تطور مهام الابستمولوجيا -بعد أن كانت وصفية وتركيبية- لتساير التطور العلمي، وكون عمل الفيلسوف تابعا لعمل العلماء لا يعني بالضرورة أن يكون تركيبا لأعمالهم. وحتى نكون أكثر دًقة في مقاربة التعريفات مقاربة إجرائية كما سبق القول، يجب علينا « التمييز بين دراسة مناهج العلوم دراسة وصفية (الميتودولوجيا) ؛ وبين الابستمولوجيا من حيث أنها دراسة نقدية، تبحث -فضلاً عن المناهج- في الأسس  والنتائج4 ». كما  ينبغي  أيضا  التمييز بين الابستمولوجيا وبين نظرية المعرفة، فلئن كان الابستمولوجيون الفلاًسفة يميلون في الغالب إلى الموقف الذي يرى أن علاقة الابستمولوجيا بنظرية المعرفة هي من حيث المبدأ علاقة نوع بجنس ؛ لأن الابستمولوجيا تقف عند البحث في صورة خاصة من المعرفة هي المعرفة العلمية، بينما تتجه نظرية المعرفة إلى الشمولية والعموم .فإن هذا الوصل -والقول للأستاذ محمد وقيدي- « لا يمكنه احتواء التطورات العلمية الحديثة، والتي تجاوزت مقولات الفلسفة الكلاسيكية التي بنيت عليها نظرية المعرفة، وحددت في ضوئها علاقتها بالابستمولوجيا5 » ؛ ويستشهد لذلك بقول « جان بياجي » : « إنّ المعرفة في تطور لن تصل فيه إلى تمامها، وإنّ كل ابستمولوجيا تبحث في هذا التطور ستغدو بالتالي نظرية للمعرفة ».

وباعتبار أنّ المشكلة الابستمولوجية لا تكون مشكلة فلسفية إلا من حيث الأثر الذي يحدثه قيام نظريات علمية جديدة في المفاهيم والأنساق الفلسفية، فكذلك « بناء نظرية في المعرفة لن يكون بالتالي إلا محاولة لإدخال صيغة المطلق على ما هو  نسبي، وهي بالتالي محاولة لإدخال العلم المتطور باستمرار ضمن نسق فلسفي مغلق6 ». بعد هذا التمييز -الذي عُني بتطور المفهوم في السياق الغربي- يخلص الأستاذ محمد وقيدي إلى أنّ مهام الابستمولوجيا تتمثل بالأساس « في متابعة أثر المعارف العلمية في بنية الفكر،  والعمل على اكتشاف العوائق الابستمولوجية عن طريق التحليل النفسي للمعرفة الموضوعية ». بعد هذا التمييز -الذي عُني بتطور المفهوم في السياق الغربي- يخلص الأستاذ محمد وقيدي إلى أنّ مهام الابستمولوجيا تتمثل بالأساس « في متابعة أثر المعارف العلمية في بنية الفكر،  والعمل على اكتشاف العوائق الابستمولوجية عن طريق التحليل النفسي للمعرفة الموضوعية ».

ولكن وباعتبار الإشكالية المطروحة،  يستوجب علينا هنا استحضار ملاحظة « غاستون باشلار » والتي مفادها أنه : « لا يمكننا أن نفكر في مهام الابستمولوجيا دون أن نأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الخاصة للمرحلة العلمية الراهنة التي نريد أن نفكر فيها ابستمولوجيا ». وعليه، فإنّ مفهوم فقه العلوم الذي يقترحه الأستاذ « إدريس نغش الجابري » يعُتبر أكثر إجرائية باعتبار السياق الإسلامي؛ يعُرفّ « الجابري »  فقه العلوم بأنه : « الدراسة التحليلية النقدية للمعرفة العلمية من جهة موضوعاتها ومناهجها ونظرياتها ومفاهيمها ؛ والتعرف على أخطائها  وأزماتها من خلال تطورها التاريخي ». ويجعل مداره على سؤالين أساسيين ؛ أولهما : كيف يتم بناء العلم؟ و يكون ذلك بتحقيق شروط البناء؛ من تحديد للموضوع، واختيار للمنهج المناسب،  ثم وضع المفاهيم وإحكام الصياغة النظرية للقوانين والنتائج المتوصل إليها،  والسؤال الآخر هو : كيف نؤرخ العلم؟ سواء كان تاريخه تجاوزياً أو تراكمياً. الإشكال الذي يصُادفنا في هذه المرحلة هو : هل كان مفهوم فقه العلوم باعتبار مهامه، حول الممارسة العلمية، وباعتباره تفكيرا فوقيا (méta-reflexion) غائبا في التراث العلمي الإسلامي؟ وبعبارةً أخرىً ؛ هل نعني بالتأسيس النظريً غياب ممارسة سابقة –ولو بصورة جزئية- بالضرورة؟

 « لقد سعى المفكرون المسلمون في الماضي سعيا حثيثا من أجل اكتساب طريقة مفصلة (منهج) لاستنباط القواعد والتصورات منً القرآن الكريم، ولكن اعتمادهم في ذلك اقتصر على الحس السليم فقط، ولم يتجاوزه إلى منهجية موحدة9 ». وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته : « … وتعينت دلالة الشرع في الكتاب والسّنة، ثم ينزل الإجماع منزلتهما لإجماع الصحابة على النّكير على مخالفيهم… ثم نظرنا في طرق استدلال الصحابة والسلف بالكتاب والسنة فإذا هم يقيسون الأشباه بالأشباه منهما، ويناظرون الأمثال بالأمثال بإجماع منهم وتسليم بعضهم لبعض في ذلك، فكان القياس رابع الأدلة… واتفق جمهور العلماء على أن هذه هي أصول الأدلة10 ». نستخلص من هذا النصّ أن منهجية علم أصـول الفقه كطريقة في التفكير والاستنباط وفي ترتيب الأدلـة كانت حاضرة كممارسة قبل تقعيد العلم وصياغته كقواعد نظرية، « فحين كان الكلام ملكة لأهله، لم تكن هذه علوما ولا قوانين ولم يكن الفقيه حينئذ يحتاج إليها لأنها جبلةّ… » ؛ والأمثلة كأصول الفقه كثيرة.  وعليه فإن التأسيس لا يعني بالضرورة غياب ممارسة قبلية. فهل كان لفقه العلوم بالمفهوم والمهام المذكورة أعلاه ملامح حضور في الـتراث العلمي الإسلامي؟

يقول ابن خلدون : « وذلك أن الحذق في العلم والتفنن فيه والاستيلاء عليه إنما هو بحصول ملكة في الإحاطة بمبادئه وقواعده والوقوف على مسائله واستنباط فروعه من أصوله، وما لم تحصل هذه الملكة لم يكن الحذق في ذلك الفن حاصلا11 ». نستخلص من هذا أن هاجس امتلاك قدرة نقدية وتحليلية للعلم كان حاضرا خلال العملية التعليمية، ويضيف ابن خلدون ناقدا : « … عنايتهم بالحفظ أكثر من الحاجة، فلا يحصلون على طائل من ملكة التصرف في العلم والتعليم… وإنما يحصل مراسها بالمحاورة والمناظرة في المسائل العلمية… ». والمحاورة والمناظرة كما نفهم من هذا النص تمُارسان كتفكير فوقي بغُية تطوير الحس النقدي للعالم. وبتتبع مصطلح « الملكة » حسب وروده في متن المقدمة يمكننا أن نميز ثلاث مستويات رئيسية ؛ الملكة الأولى وهي جزئية وضعيفة غايتها تهيئة الطالب لفهم الفن  وتحصيل مسائله، وغاية الثانية استيفاء الشرح والبيان والخروج عن الإجـمال وذكر الخلاف ووجوهه، وأما الملكة الثالثة فالمراد منها إدراك العويص والاستيلاء على غايات العلم وذلك بإبصار أوجه الخلاف العالي، والسعي إلى التجديد عبر الاجتهاد.

وحـول سؤال التأريخ يقول الدكتور رشـدي راشـد : « والجدير بالملاحظة هو أّنّ كل هذه المقدمات التي كتبها الرياضيون هي تأريخ للرياضيات بمعنى خاص، ففيها يذكِّرون بنتائج السلف لبيان ما انتهوا إليه قبل مواصلتهم البحث وعرض ما تيسر اكتشافه12…». إنّ هذا يؤكد لنا أن تاريخ العلم كان جزءا من العملية البحثية، فهو يمثل التراكم السابق الذي يبني عليه العالم إنجازه الجديد نقدا أو تطويراً.

وكذلك الأمر بالنسبة  لعلم المناهج، وهو العلم الذي شهد تطورا كبيرا عند المسلمين منذ القرون الأولى وذلك لأنهم احتاجوا إليه لفهم النصوص الدًينية ولحل النوازل الفقهية، وقد أوضح الدكتور علي سامي النّشار13 كيف ساهمت مناهج البحث عند مفكري الإسلام  في تجاوز ونقد التصور الأرسطي للعلم.

إن ما سبق ذكره إضافة إلى الآراء النقدية حول الفلسفة التي نجدها في مقدمة ابن خلدون وفي مؤلفات ابن تيمية (مثل الرد على المنطقيين)، ومثلها حول سائر العلوم كما نجده عند البيروني (تحقيق ما للهند من مقولة، مقبولة في العلم أو مرذولة) أو ابن الهيثم (الّشّكوك على بطليموس) وغيرهم… دلائل على أنّ البيئة العلمية الإسلامية كانت تحمل في طياتها بذور « وعي ابستمولوجي »  إن صحَّ القول،  وأنّ المهام التي تضطلع بها الابستمولوجيا اليوم كان علماء المسلمين يحرصون على تحقيقها بوسائل متباينة وتحت مسميات مختلفة، لكن هذا الأمر لا يعني بحال من الأحوال الاستغناء عن فقه العلوم كتخصص ضروري للحركة العلمية، بل إنّ التعقيد الذي يشهده الواقع وما يقابله من تشعُب العلوم وتعدد الإشكاليات جعل وتيرة التطور العلمي تسير بسرعة نحو دقة التخصصات وتداخل الحقول المعرفية، وهذا ما يجعل من الضروري إفراد فلسفة العلوم كفقه ومرافقة نقدية تمُارس من داخل التخصصات العلمية الإسلامية ،وتحتاج تكويناً خاصاً ونوعياً لا يقتصر على الملكة أو الحسّ السليم.

إن ضرورة تأسيس فلسفة علوم إسلامية هي قبل كل شيء ضرورة موضوعية، إذ صار من الجليّ أن العلوم الإسلامية أصبحت عاجزة عن مواكبة الواقع، ومن شواهد ذلك التخلف الحضاري الذي تعيشه الأمة.  وتتمثل مظاهر هذه الأزمة من وجهة نظر ابستمولولجية في انفصال العلوم الإسلامية عن موضوعها، وابتعادها عن مناهجها ما جعلها عاجزة عن إنتاج مفاهيم أصيلة، فعلى سبيل المثال لا الحصر أصبح علم الفقه مقتصرا على ترديد أقوال السابقين من داخل سياج المذهب، وأضحى بالتالي عاجزا عن اعتبار الحال، وهنا يمكن القول أنه فقد الصلة بموضوعه الذي هو الإنسان ؛ باعتباره المكلف بأحكام الشرع، فعلم الفقه هنا لم يعد علما إنسانيا وهو ما يخِلُّ بشرط علميته. ومن جانب آخر لا يزال الجدل العقدي مشوبا بالكثير من الآراء الفلسفية التي تسللت إليه على مر القرون في ظل غياب الحس النقدي، وحتى القراءات المعاصرة للتراث لا تخلو من ضعف نظر ابستمولولجي جعلها تتكلف إخضاع التراث الإسلامي لمناهج آيديولوجية غريبة عنه وتفسيره بثنائيات فلسفية غربية لا تمثل في الحقيقة إلا شروخاً14 للعقل الغربي استوردناها واستبطناها بحكم خضوعنا لإمبريالية المقولات الصادرة عن المركزية الغربية.

لكن الاقتصار على مثل هذه الملاحظات العامة لن يغير من واقع الأمر شيئا، إذ المطلوب أن يمُارس هذا النظر النقدي الإبستمولوجي من داخل التخصصات العلمية. وهذا ما يقتضي استيعابا للتطور العلمي ولتداخل التخصصات، بعد التسلح بالوسائل الضرورية لذلك. وهو ما يستلزم تضافراً لجهود الباحثين في إطار استراتيجية مدروسة، وهذا ما يقودنا إلى ضرورة تشكيل مجتمع علمي يكون قـادرا على الاستجابة للتحديات العلمية والمعرفية والفكرية التي تفرضها المرحلة الراهنة، وهنا نستحضر النتيجة التي خلص إليها الدكتور «رشدي راشد» بأن التقليد العلمي الإسلامي ظهر كاستجابة للحاجات الحضارية التي شكلت دوافع حقيقية نحو تأسيسه.15

ختاما يمكننا القول إنّ النظر الابستمولوجي الرصين المفُضي إلى تأسيس فلًسفة علوم إسلامية ليس مقولات جاهزة يستوفيها الباحث قبل شروعه في عمله، ولا هو تفكير بعدي ينظرُ في النتائج  بعد استخلاصها كعملية منفصلة عنها،  وإنما هو ممارسة مُحايثة للتفكير العلمي في سائر مراحله. وهذا ما يستلزم أن يكون للباحث حذرٌ ابستمولوجي من ناحية الحس النقدي والصرامة المنهجية من جهة، ومن ناحية إدراك خصوصية البراديغم العلمي الإسلامي16 القائم على التكاملية والانفتاح داخل روح النسق المعرفي العام المنبثق من الوحي من جهة أخرى.


(1) مصطلح وضعه عالم الاجتماع الماليزي فريد العطاس للدلالة على ميل الباحثين الآسيويين إلى استعمال الرصيد الغربي من المقولات والمفاهيم والنظريات، ويعود سبب هذا السلوك المعرفي –حسبه- إلى عجز هؤلاء الباحثين عن استنباط وابتكار رصيد أصيل من المقولات المستلةَّ من واقعهم المجتمعي. وبالملاحظة نجد أن هذا الوضع ينطبق على مختلف الحقول المعرفية في العلوم الإنسانية والفلسفية في العالم العربي إذ لا نكاد نجد مساهمات تذُكر. ينظر: 

Syed Farid Alatas, Academic Dependency and the Global Division of Labour in the Social Sciences . Current Sociology, November 2003, Vol. 51(6).  

(2) Dictionnaire d’histoire et philosophie des sciences, sous la direction de D. Lecourt (1999), Paris, rééd., PUF.

(3) النظر الإبستمولوجي ضرورته ومعناه، إدريس نغش الجابري –مقال منشور في موقع الرابطة : 

https://www.arrabita.ma/blog/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%b3%d8%aa%d9%85%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%b1%d8%aa%d9%87-%d9%88%d9%85%d8%b9%d9%86%d8%a7%d9%87/

(4) ما هي الابستمولوجيا؟ محمد وقيدي، دار الحداثة –بيروت- الطبعة الأولى 1983، ص8.

(5) المرجع نفسه، ص9.

(6) المرجع نفسه، ص11.

(7) المرجع نفسه، ص13.

(8) حوار عن التعريف بفقه العلوم، إدريس نغش الجابري (حاوره عبد الغني سلطان الفقيه) دورية نماء لعلوم الوحي والدراسات الإنسانية. العددان 8-9 سنة 2020، ص307 و ما بعدها. 

(9) M. Azram, « Epistemology -An Islamic Perspective-« , Article in IIUM Engineering Journal, January 2012.

(10) مقدمة ابن خلدون، مكتبة لبنان، تدقيق المعلم عبد الله البستاني، الطبعة الرابعة 1990، ص453.

(11) المرجع نفسه، ص430.

(12) دراسات في تاريخ العلوم العربية و فلسفتها، رشدي راشد، مركز دراسات الوحدة العربية 2011، ص31.

(13) ينظر: مناهج البحث عند مفكري الإسلام، علي سامي النّشار، طبعة دار السلام، ، ص57 و 284

(14)  نقتبس هنا من قراءة الأستاذ إدريس نغش الجابري للشروخ والمعضلات في العقل الإسلامي والغربي المعاصرين. ينظر: العقل العلمي وشروط ميلاد العلوم الإنسانية في نظام المعرفة الإسلامي الجديد علم النفس نموذجا د. إدريس نغش الجابري-مركز نهوض للدراسات والنشر

(15) العلم في الإسلام والحداثة الكلاسيكية، رشدي راشد، في دراسات في تاريخ العلوم العربية وفلسفتها، مركز دراسات الوحدة العربية، ص94 و ما بعدها.

(16) للمزيد من التفاصيل حول خصوصية البراديغم العلمي الإسلامي،  ينظر :

*التكامل المعرفي بين العلوم الإسلامية، الأسس النظرية والشروط التطبيقية (ندوة دولية)، دار الحديث الحسنية 2009.

*مقال البراديغم العلمي الإسلامي .. قيمه الثقافية وخصائصه الابستيمية، إدريس نغش الجابري، موقع الرابطة المحمدية للعلماء


المراجع

العقل العلمي وشروط ميلاد العلوم الإنسانية في نظام المعرفة الإسلامي الجديد،  إدريس نغش الجابري،  مركز نهوض للدراسات والنشر، 2018

حـوار عن التعريف بفقه العلوم،  إدريس نغش الجابري (حـاوره عبد الغني سلطان الفقيه)،  دورية نماء لعلوم الوحي والدراسات الإنسانية، العددان 8 و9  سنة 2020  

دراسات في تاريخ العلوم العربية وفلسفتها، رشدي راشد،  مركز دراسات الوحدة العربية،  2011

ما هي الابستمولوجيا؟ محمد وقيدي، دار الحداثة، لبنان، 1983

معالم التكامل المعرفي بين العلوم الإسلامية،  ندوة علمية دولية،  نظمت بمؤسسة دار الحديث الحسنية 2009

مقدمة ابن خلدون،  عبد الرحمن ابن خلدون،  مكتبة لبنان الطبعة الرابعة،   1990

مناهج البحث عند مفكري الإسلام،  علي سامي النّشار،  دار السلام، الطبعة الثانية، 2012

البراديغم الإسلامي،  قيمه الثقافية وخصائصه الابستمية، إدريس نغش الجابري،  موقع الرابطة المحمدية للعلماء.

النظر الابستمولوجي، ضرورته ومعناه،  إدريس نغش الجابري،  موقع الرابطة المحمدية للعلماء.

التكامل المعرفي بين العلوم الإسلامية،  الأسس النظرية والشروط التطبيقية –ندوة دولية-  دار الحديث الحسنية.2009

مقال البراديغم العلمي الإسلامي .. قيمه الثقافية وخصائصه الابستيمية،  إدريس نغش الجابري،  موقع الرابطة المحمدية للعلماء.

Dictionnaire d’histoire et philosophie des sciences, sous la direction de D. Lecourt (1999), Paris, rééd., PUF.

Epistemology –An Islamic Perspective. M. Azram. Article in IIUM Engineering Journal, January 2012.

Is There an Islamic Epistemology? Role of HRD. Md. Abdus Salam /National Institute of Development Administration .Bangkok, Thailand/Gary N. McLean.Academic Dependency and the Global Division of Labour in the Social Sciences. Syed Farid Alatas. Current Sociology, November 2003, Vol. 51(6).